بدأ مجلس النواب الجلسة العامة التي دعا إليها رئيس البرلمان نبيه بري المخصّصة لاستكمال مناقشة موازنة 2022 وإقرارها.
وأشار رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، قبل دخوله الجلسة، رداً على سؤال، إلى أن “النواب يقرّرون إذا ما ستُقَرّ الموازنة أم لا”.
وبدأت جلسة مناقشة الموازنة في مجلس النواب وذلك على وقع اعتراض قدمه رئيس لجنة المال والموازنة ابراهيم كنعان.
وفي التفاصيل، اعترض كنعان في بداية جلسة الموازنة على الارقام المرسلة من وزارة المال لاعتماد الدولار الجمركي على تسعيرة 15 ألف ليرة.
على هامش الجلسة
ونفّذ عدد من العسكريين المتقاعدين وقفة احتجاجية في محيط ساحة النجمة تزامناً مع انعقاد الجلسة النيابية.
وحاول العسكريّون المتقاعدون اقتحام محيط مجلس النواب اعتراضاً على أحد بنود الموازنة المتعلقة بتعويضاتهم.
كما سُجّلت تحرّكات نقابية في محيط مجلس النواب رفضاً لإقرار الموازنة. الاحتجاجات في محيط مجلس النواب اللبناني قابلتها القوات الأمنية بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين في العاصمة بيروت.
وتدخل النائب جميل السيّد لتهدئة العسكريين واعداً إياهم بتقديم ملاحظاتهم في الجلسة.
وأكّد العميد جورج نادر على “ضرورة إعادة النظر بالموازنة وإنصاف العسكريين لأنهم أصبحوا في وضع مترد لا يستطيعون إدخال أولادهم إلى المدارس والجامعات وتأمين لقمة العيش بكرامة”.
من جهته، قال النائب السابق شامل روكز الذي يشارك في الاعتصام إن “أوضاع العسكريين سيئة”، مطالباً بـ”إعادة النظر في الموازنة وإنصاف العسكريين كباقي الموظفين في الدولة”.
الصور بعدسة الزميل عباس سلمان
